يُحْيِي ويميتُ، بِيَدِهِ الخيرُ، وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قديرٌ، لا إِلهَ إِلاَّ الله وحده لا شريك له، أنجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عبدهُ، وهزمَ الأحزابَ وحدهُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلا نعبد إلا إياه، مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون. ثم يدعو بما أحب من أمر الدين والدنيا، وحسنٌ أن يقول: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلت: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[غافر: ٦٠] وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعادَ، وإنِّي أسألُكَ كما هَدَيْتِني لِلإِسْلامِ ألا تنتزعه مِنِّي حتَّى تَتَوَفَّاني وأنَا مسلمٌ. ثم يدعو بخيرات الدنيا والآخرة؛ ويكرّر هذا الذكر والدعاء ثلاثَ مراتٍ، ولا يُلبّي ["الإيجاز في المناسك" للمؤلف، صفحة: ٤٩] .
وإذا وصل إلى المروة رَقَى عليها، وقال الأذكار والدعواتِ التي قالها على الصفا.
١٠٢٧- وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه كان يقول على الصفا: اللهم اعصمنا بدينك، وطواعيتك، وطواعية رسولِك صلى الله عليه وسلم، وجنبنا حُدُودك؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْنا نُحبك، ونُحِبُّ مَلائِكَتَكَ وأنْبِياءَكَ وَرُسُلَكَ، وَنُحِبُّ عِبادَكَ الصَّالِحِينَ؛ اللَّهُمَّ يَسِّرْنا لليُسْرَى، وَجَنِّبْنا العُسْرَى، واغْفِرْ لَنا في الآخِرَةِ والأولى، وَاجْعَلْنا مِنْ أئمَّةِ المُتَّقِينَ.
ويقولُ في ذهابه ورجوعه بين الصفا والمروة: رَبّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ، إنَّكَ أنْتَ الأعَزُّ الأكْرَمُ، اللَّهُمَّ آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ["الإيجاز في المناسك"، صحفة، ٤٤] .
١٠٢٨- ومن الأدعية المختارة في السعي، وفي كل مكان:"اللَّهُمَّ يا مُقلبَ القلوبِ ثَبِّت قَلْبي على دينك".