للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يمسك ناصيتهُ بيده حالة الحلق، ويُكبر ثلاثاً، ثم يقول١: الحَمْدُ لله على ما هَدَانا، والحَمْدُ لِلَّهِ على ما أنْعَمَ بِهِ عَلَيْنا؛ اللَّهُمَّ هَذِهِ نَاصِيَتي فَتَقَبَّلْ مِنِّي وَاغْفِرْ لي ذُنُوبي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وللْمُحَلِّقِينَ والمُقَصِّرِينَ، يا وَاسِعَ المَغْفِرَةِ، آمِين.

١٠٥٤- وإذا فرغ من الحلق كبَّر وقال٢: الحمدُ لِلَّهِ الذي قَضَى عَنَّا نُسكنا؛ اللَّهُمَّ زِدْنا إيمَاناً وَيَقِيناً وَتَوْفِيقاً وَعَوناً، وَاغْفِرْ لَنَا ولآبائِنا وأُمهاتنا وجميع المسملين أجمعين.


١ قال الحافظ: لم أقف عليه مأثورًا. [وآخره، أي: "اغفر للمحلقين والمقصرين" متفق عليه: البخاري، رقم: ١٧٢٧؛ مسلم، رقم: ١٣٠١] ["الفتوحات الربانية" ٦/ ٢٤] .
٢ قال الحافظ: لم أقف عليه أيضًا. وقد ذكر الشيخ في "شرح المهذب"
٨/ ١٥٠، عن الماوردي أنه قال: في الحلق أربع سنن، منها أن يكبر عند الفراغ. قال الشيخ: هذا غريب. وهذه العبارة يستعملها فيما لا يجده. ["الفتوحات الربانية" ٦/ ٢٤] .

<<  <   >  >>