١٣٦٥] ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: صبَّحَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم خيبرَ، فلما رأوْه قالوا: مُحمدٌ والخميسُ؛ فلجؤوا إلى الحصن، فرفعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يديه فقال:"اللَّهُ أكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إنَّا إذَا نَزَلْنا بِساحَةِ قَوْمٍ فَساءَ صَباحُ المُنْذَرِينَ".
١٠٨٢- وروينا بالإِسناد الصحيح في "سنن أبي داود"[رقم: ٢٥٤٠] ، عن سهل بن سعد رضي الله عنهُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثنتان لا تردان -أوْ قَلَّما تُرَدَّانِ: الدعاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ البأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً"[تقدم برقم: ٢٢٥] .
قُلتُ: في بعض النسخ المعتمدة يلحم بالحاء، وفي بعضها بالجيم، وكلاهما ظاهر.
١٠٨٣- وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: ٢٦٣٢] ، والترمذي [رقم: ٣٥٨٤] ، والنسائي في الكبرى كما في التحفة، [رقم: ١٣٢٧] ؛ وفي عمل اليوم والليلة، [رقم: ٦٠٤] ؛ عن أنس رضي الله عنهُ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: "اللَّهُمَّ أنْتَ عَضُدِي وَنَصيرِي، بِكَ أحُولُ، وَبِكَ أصُولُ، وَبِكَ أُقاتل". قال الترمذي: حديث حسن.
قلتُ: معنى "عَضُدِي": عوني.
قال الخطابي [٣/ ٩٦] : معنى "أحول": أحتالُ. قال: وفيه وجه آخر، وهو أن يكون معناه: المنع والدفع من قولك: حال بين الشيئين: إذا منع أحدهما من الآخر، فمعناهُ: لا أمنعُ ولا أدفعُ إلا بك.
١٠٨٤- وروينا بالإِسناد الصحيح في "سنن أبي داود"[رقم: ١٥٣٧] ، والنسائي [في "الكبرى" كما في "التحفة"، رقم: ١٩٢٨؛ و"عمل اليوم والليلة"، رقم: ٦٠١] ؛ عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: "اللهم إنا نجعلك في نحورهم، وَنَعُوذُ