يقُول دُعاء الكَرْب الذي قدَّمنا ذكرهُ [برقم: ٦٦٣ وما بعده] وأنه في "الصحيحين" البخاري، [رقم: ٦٣٤٥؛ ومسلم، رقم: ٢٧٣٠] : "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه رَبّ العَرْشِ العظيم، لا إله إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ". [وسيرد برقم: ١٠٩٨] .
ويقول ما قدَّمناه [برقم: ٦٧٨] هناك في الحديث الآخَر: "لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحانَ الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ".
ويقول ما قدمناهُ [برقم: ٦٨٧] في الحديث الآخر: "حسبي اللَّهُ ونِعمَ الوَكِيلُ".
ويقول: لا حَوْلَ وَلا قوةإلا بالله، العزيز الحكيم، [راجع رقم: ٩٠ السابق] ما شَاءَ اللَّهُ، لا قُوَّةَ إِلاَّ بالله، اعْتَصَمْنا بالله، اسْتَعَنَّا بالله، تَوَكَّلْنا على الله.
ويقول: يا قَدِيمَ الإِحْسانِ، يا مَنْ إحْسانُهُ فَوْقَ كُلّ إِحْسان، يا مالِكَ الدُّنْيا والآخِرَةِ، يا حَيّ يا قيومُ، يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ، يا مَنْ لا يعجزهُ شيءٌ، وَلا يتعاظمه شيءٌ، انْصُرْنا على أعْدَائنا هَؤُلاءِ وَغَيْرِهِمْ، وأظْهِرْنا عَلَيْهِمْ فِي عافِيَةٍ وسلامةٍ عامةٍ عاجلاً.
فكلُّ هذه المذكوراتِ جاء فيها حثٌّ أكيدٌ، وهي مُجربةٌ؛ واللهُ أعلمُ.