"اللَّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ فِي سفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنْ العَمَلِ ما تَرْضَى! اللهم هون عَلَيْنا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنّا بُعْدَهُ؛ اللَّهُمَّ أنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالخَلِيفَةُ في الأهل؛ اللهم إني أعوذ بك مِنْ وَعْثاءِ السَّفَرِ، وكآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ والأهْلِ" وإذا رَجع قالهنّ، وزاد فيهنّ:"آيِبُونَ تائبُونَ عابدُونَ، لرَبِّنَا حامِدُون"، هذا لفظ رواية مسلم.
زاد أبو داود في روايته [رقم: ٢٥٩٩] : وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبَّحوا.
وروينا معناهُ من رواية جماعةٍ من الصحابة أيضًا مرفوعًا.
معنى مقرنين: مطيقين. رياض الصَّالِحِينَ.
١١٣٥- وروينا في "صحيح مسلم"[رقم: ١٤٣٤] ، عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوّذ من وَعْثَاءِ السفر، وكآبة المنقلب، والحَوْرِ بعد الكَوْن، ودعوة المَظْلُومِ، وَمِنْ سُوءِ المَنْظَرِ فِي الأهْلِ والمال.
١١٣٦- وَرَوَينَا في "كتاب الترمذي"[رقم: ٣٤٣٩] ، وكتاب النسائي [رقم: ٥٥٠٠] ، وكتاب ابن ماجه [رقم: ٣٨٨٨] ؛ بالأسانيد الصحيحة، عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر يقول: "اللَّهُمَّ أنْتَ الصَّاحِبُ فِي السفر، والخليفة في الأهْلِ؛ اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثاءِ السَّفَرِ، وكآبَةِ المُنْقَلَبِ، وَمِنَ الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْنِ، وَمِنْ دَعْوَةِ المَظْلُومِ، وَمِنْ سُوءِ المَنْظَرِ فِي الأهْلِ وَالمَالِ". قال الترمذي: حديثٌ حسن صحيح.