للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وروينا في صحيحيهما [البخاري، رقم: ٥٩٩٨؛ ومسلم، رقم: ٥٣١٧] ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قدم ناسٌ من الأعرابِ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: تُقبلُونَ صبيانَكم؟ فقالوا: نعم، قالوا: لكنَّا والله ما نُقبلُ؛ فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أَوَأَمْلك أنْ كانَ اللَّهُ تَعالى نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ"؟، هذا لفظ إحدى الروايات، وهو مروي بألفاظ.

١٣٣٤- وَرَوَيْنَا في "صحيح البخاري" [تعليقًا في ٧٨ كتاب الأدب، ١٨ باب رحمة الولد وتقبيله] وغيره، عن أنسٍ رضي الله عنهُ، قال: أخذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ابنهُ إبراهيم فَقَبَّلَهُ وشَمَّهُ. [وإبراهيم ابنه صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية] .

١٣٣٥- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٢٢٢] ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال: دخلتُ مع أبي بكر رضي الله عنه أوّلَ ما قَدِمَ المدينةَ، فإذا عائشةُ ابنته رضي الله عنها مضطجعةٌ قد أصابتها حُمَّى، فأتاها أبو بكر، فقال: كيف أنتِ يا بنيّة؟ وقبَّل خدَّها.

١٣٣٦- وروينا في كُتُب الترمذي [رقم: ٢٧٣٣] ، والنسائي [في "السنن الكبرى" كما في "تحفة الأشراف"، رقم: ٤٩٥١] ، وابن ماجه [رقم: ٣٧٠٥] ؛ بالأسانيد الصحيحة؛ عن صفوان بن عسالٍ الصحابيّ رضي الله عنه -وعَسَّال بفتح العين وتشديد السين المهملتين- قال: قال يهوديّ لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبيّ، فأتيا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فسألاهُ عن تسعِ آياتٍ بيناتٍ، فذكرَ الحديثَ إلى قوله: فقبَّلوا يدهُ ورجلهُ، وقالا: نشهدُ أنك نبيٌّ.

١٣٣٧- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٢٢١]-بالإِسناد الصحيح المليح- عن إِياس بن دغفلٍ، قال: رأيتُ أبا نضرةَ قبّلَ خدّ الحسنِ بن عليّ رضي الله عنهما.

<<  <   >  >>