قوله، واعتمادِ ما يذكرهُ، أو أن هذا الكلام الذي أقولهُ، لا تجدونهُ عند غيري، فاحتفظوا به، أو نحو ذلك، وقد جاء في هذا المعنى، ما لا يحصى من النصوص: كقول النبيّ صلى الله عليه وسلم:
١٤٢٤- "أنا النَّبِي لا كَذِبْ"[البخاري، رقم: ٤٣١٧] .
١٤٢٨- وقال يُوسفُ صلى الله عليه وسلم:{اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}[يوسف: ٥٥] .
١٤٢٩- وقال شعيبُ صلى الله عليه وسلم:{سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}[القصص: ٢٧] .
١٤٣٠- وقال عثمانُ رضي الله عنهُ، حينَ حُصرَ، ما رويناهُ في "صحيح البخاري"[رقم: ٢٧٧٨] ، أنهُ قال: ألستُم تعلمُونَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ جَهّزَ جَيْشَ العُسْرَةِ فَلَهُ الجَنَّةُ"؟ فجهّزتهم. ألستم تعلمُون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ حَفَرَ بِئرَ رُومة فَلَهُ الجَنَّةُ"؟ فحفرتها. فصدقوهُ بما قال.
١٤٣١- وروينا في صحيحيهما البخاري، [رقم: ٣٧٢٨؛ ومسلم، رقم: ٢٩٦٦] ، عن سعدِ ابن أبي وقاصٍ رضي اللهُ عنهُ، أنهُ قال حين شكاهُ