للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله، واعتمادِ ما يذكرهُ، أو أن هذا الكلام الذي أقولهُ، لا تجدونهُ عند غيري، فاحتفظوا به، أو نحو ذلك، وقد جاء في هذا المعنى، ما لا يحصى من النصوص: كقول النبيّ صلى الله عليه وسلم:

١٤٢٤- "أنا النَّبِي لا كَذِبْ" [البخاري، رقم: ٤٣١٧] .

١٤٢٥- "أنا سَيِّدُ وَلَد آدَم، أنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأرض" [الترمذي، رقم: ٣٦١٥] .

١٤٢٦- "أنا أعلمُكم باللهِ وأتقاكم" [رواه البخاري نحوه برقم: ٥٠٦٣] .

١٤٢٧- "إني أبيتُ عنْدَ ربي" [رواه البخاري، رقم: ١٩٦٦] وأشباهه كثيرةٌ.

١٤٢٨- وقال يُوسفُ صلى الله عليه وسلم: {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف: ٥٥] .

١٤٢٩- وقال شعيبُ صلى الله عليه وسلم: {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} [القصص: ٢٧] .

١٤٣٠- وقال عثمانُ رضي الله عنهُ، حينَ حُصرَ، ما رويناهُ في "صحيح البخاري" [رقم: ٢٧٧٨] ، أنهُ قال: ألستُم تعلمُونَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ جَهّزَ جَيْشَ العُسْرَةِ فَلَهُ الجَنَّةُ"؟ فجهّزتهم. ألستم تعلمُون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ حَفَرَ بِئرَ رُومة فَلَهُ الجَنَّةُ"؟ فحفرتها. فصدقوهُ بما قال.

١٤٣١- وروينا في صحيحيهما البخاري، [رقم: ٣٧٢٨؛ ومسلم، رقم: ٢٩٦٦] ، عن سعدِ ابن أبي وقاصٍ رضي اللهُ عنهُ، أنهُ قال حين شكاهُ

<<  <   >  >>