قُلتُ:"ابْهَارّ" بوصلِ الهمزةِ وإسكانِ الباءِ الموحدةِ وتشديدِ الراءِ، ومعناهُ: انتصف؛ وقولُه:"تهوّرَ" أي: ذهب معظمهُ، و "انجفل" بالجيم: سقط، و"دعمتهُ": أسندته.
١٥٩٢- وَرَوَيْنَا في "كتاب الترمذي"[رقم: ٢٠٣٥] ، عن أسامة بن زيدٍ رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"مَنْ صُنع إِلَيْه معروفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جزاك الله خيرا؛ فَقَدْ أبْلَغَ في الثناء"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ [وسيرد برقم: ١٦٤٧، ٢٠٣٥] .
١٥٩٣- وَرَوَيْنَا في سنن النسائي [رقم: ٤٦٨٣] ، وابن ماجه [رقم: ٢٤٢٤] ، و"كتاب ابن السني"[رقم: ٢٧٨] ؛ عن عبد الله ابن أبي ربيعة الصحابي رضي الله عنه، قال: استقرضَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم منِّيَ أربعين ألفاً، فجاءهُ مالٌ، فدفعهُ إليَّ، وقال:"بارَكَ اللَّهُ لَكَ في أهْلِكَ ومَالِكَ، إنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الحمد والأداءُ"[وسيرد برقم: ١٦٤٦] .
١٥٩٤- وَرَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: ٢٣٥٦] ، ومسلمٍ [رقم: ٢٤٧٦] ؛ عن جرير بن عبد الله البجلي رضي اللهُ عنهُ، قال: كانَ في الجاهلية بيتٌ لخثعمَ يُقالُ لهُ: الكعبةُ اليمانيةُ، ويقالُ لهُ: ذُو الخلصةِ، فقال لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"هَلْ أنْتَ مُرِيحِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ"؟ فنفرتُ إليه في مائةٍ وخمسين فارساً من أَحْمَس، فكسرناهُ، وقتلنَا مَن وجدنا عندهُ، فأتيناهُ، فأخبرناهُ، فدعا لنا ولأحْمَس.
وفي رواية لمسلم: فَبَرَّك رسُول الله صلى الله عليه وسلم على خيلٍ أحمسَ ورجالها خمسَ مراتٍ.
١٥٩٥ - وَرَوَيْنَا في "صحيح البخاري"[رقم: ١٦٣٥] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى زمزمَ، وهم يسقُونَ، ويعلمُون فيها، فقال:"اعْمَلُوا! فإنَّكُمْ على عملٍ صالحٍ".