١٧٣٧- وَرَوَيْنَا في "صحيح البخاري"[رقم: ٦٠٦٧] ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا أظُنُّ فُلاناً وَفُلاناً يَعْرِفانِ مِنْ دِينِنا شَيْئاً".
قال الليث بن سعد أحد الرواة: كانا رجلين من المنافقين.
١٧٣٨- وَرَوَيْنَا في "صحيحي" البخاري [رقم: ٤٩٠٠] ، ومسلم [رقم: ٢٧٧٢] ؛ عن زيد بن أرقم رضي الله عنهُ، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فأصابَ الناسَ فيه شدةٌ، فقال عبدُ الله بن أُبيّ: لا تُنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يَنْفَضُّوا من حوله، وقال: لئن رجعنَا إلى المدينة ليُخْرِجَنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ، فأتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأخبرتُه بذلك، فأرسلَ إلى عبد الله بن أُبيّ ... وذكر الحديث، فأنزل الله تعالى تصديقهُ:{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}[المنافقون: ١] .
١٧٣٩- وفي الصحيح [البخاري، رقم: ٥٣٥٩؛ مسلم، رقم: ١٧١٤] ، حديثُ هندٍ امرأةِ أبي سفيانَ، وقولها للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبا سفيان رجل شحيحٌ.. إلى آخره.
١٧٤٠- وحديثُ فاطمةَ بنتِ قيس [مسلم، رقم: ١٤٨٠] ، وقول النبيّ صلى الله عليه وسلم لها:"أما معاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ، وأمَّا أبُو جَهْمٍ فَلا يَضَع العَصَا عَنْ عاتِقِهِ". [وسيرد برقم: ١٩٣٩] .