للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٧٣- وروينا في سنن أبي داود [رقم: ١٤٨٢] بإسناد جيدٍ، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَستحبّ الجوامعَ من الدعاء، ويدعُ ما سوى ذلك.

١٩٧٤- وروينا في كتاب١ الترمذي [رقم: ٣٣٧٠] ، وابن ماجه [رقم: ٣٨٢٩] ؛ عن أبي هريرة -رضي الله عنهُ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَيْسَ شيءٌ أكرمَ على اللهِ تَعالى مِنَ الدُعاءِ".

١٩٧٥- ورويناهُ في كتاب الترمذي [رقم: ٣٣٨٢] ، عن أبي هريرةَ, قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَرَّهُ أنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ تَعالى لَهُ عنْدَ الشَّدَائِدِ وَالكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدعاءَ في الرَّخاءِ".

١٩٧٦- وروينا في صحيحي البخاري [رقم: ٦٣٨٩] ، ومسلم [رقم: ٢٦٩٠] ؛ عن أنسٍ -رضيَ الله عنهُ- قالَ: كان أكثرُ دُعاءِ النبيّ -صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حسنة، وفي الآخرةِ حسنة، وقنا عذابَ النار ". [مرَّ برقم: ١٣٦] .

زاد مسلمٌ في روايته، قال: وكان أنسٌ إذا أرادَ أن يدعوَ بدعوةٍ دعا بها، فإذا أرادَ أن يدعُو بدُعاءٍ دعا بها فيه.

١٩٧٧- وروينا في [صحيح مسلم ٢٧٢١] ، عن ابن مسعودٍ -رضي الله عنهُ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقولُ: "اللهم إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى والعفاف والغنى". [وتقدَّم برقم: ٣٩١] .

١٩٧٨- وروينا في [صحيح مسلم ٣٤/٢٦٩٧] ، عن طارق بن أشيم الأشجعي الصحابي -رضي الله عنهُ- قال: كان الرجل إذا أسلمَ علَّمهُ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- الصلاةَ، ثم أمرهُ أن يدعوَ بهذه الكلمات: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِني وعافني وارزقني".


١ في نسخة "كتابي".

<<  <   >  >>