للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-رضي الله عنهم، أنهُ قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم: علّمني دُعاءً أدعُو به في صَلاتي, قال: "قُل: "اللَّهُمَّ إنِّي ظلمتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".

قلتُ: روي: كثيرًا بالمثلثة، وكبيراً بالموحَّدةِ، وقد قدّمنا بيانهُ في أذكار الصلاة [رقم:٣٨٨] ، فيستحبّ أن يقول الداعي: كثيراً كبيراً يجمع بينهما، وهذا الدعاءُ وإن كان ورد في الصلاةِ، فهو حسنٌ نفيسٌ صحيحٌ، فيُستحب في كل موطنٍ؛ وقد جاء في رواية: "وفي بيتي". أي: أدعُو به في صلاتي وبيتي.

١٩٨٣- وروينا في صحيحهما البخاري [رقم: ٣٦٩٨] ؛ مسلم [رقم: ٢٧١٩] ؛ عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنهُ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم، أنه كان يدعو بهذا الدعاء: "اللَّهُمَّ اغفرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلي، وَإسْرَافِي في أمْرِي، وَمَا أنْتَ أعلمُ بِهِ مِنِّي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي وَهَزْلي، وَخَطَئي وَعَمْدي، وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قدَّمت وَمَا أخَّرتُ، وَمَا أسررتُ وَمَا أعلنتُ، وَمَا أنْتَ أعلمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ المقدِّم، وأنْتَ المؤخِّرُ، وأنْتَ على كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

١٩٨٤- وروينا في صحيح مسلم [رقم: ٢٧١٦] ، عن عائشة -رضي الله عنها، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقُولُ في دُعائهِ: "اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما عملتُ، وَمِنْ شَرّ مَا لَمْ أعْمَلْ".

١٩٨٥- وروينا في صحيح مسلم [رقم: ٢٧٣٩] عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان من دُعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نعمتكَ، وتحوّلِ عافيتكَ، وفجأةِ نقمتكَ، وجميعِ سُخْطِكَ".

١٩٨٦- وروينا في صحيح مسلم [رقم: ٢٧٢٢] ، عن زيدِ بن

<<  <   >  >>