كتبه مؤلفه يحيى بن شرف النواوي عفا الله عنه، آمين.
الحمدُ لله ربّ العالمين.
اللهم صلى على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ وَسَلِّم.
نقله العبدُ الفقيرُ إلى رحمة ربه القدير, كما شاهده أحمد بن قراجا الميداني -عفا الله عنه وعن والديه وعن مشايخه, ومَن أحسنَ إليه والمسلمين أجمعين، آمين.
الحمدُ لله.
قرأ علي جميع هذا الكتاب مالكهُ وكاتبهُ الأخُ الاصالحُ المحصل اللبيب الأديب شهابُ الدين أبو العباسُ أحمد بنُ الأميرِ زينِ الدينِ أبي يُوسُف قراجا بن عبد الله الميداني -وفَّقهُ الله توفيق العارفين وجعلهُ من عباده المخلصين؛ قراءةً متقنةً مضبوطةً مُصححة مُقابلًا معي بأصلي؛ بروايتي عن مؤلفه -تغمَّدهُ الله برحمته؛ وأذنتُ له في روايته عني؛ وأجزت له رواية ما يجوزُ لي تسمعيهُ. وكانت القراءة المذكورة في مدةٍ آخرها الثامن عشر من شوال سنة ست وسبع مائة.
كتبهُ عليّ بن إبراهيم بن داودَ ابن العطار -عفا اللهُ عنهم- بمدينة دمشق المحروسة بدارِ السنة النووية؛ والحمدُ لله رب العالمين.
اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ وصحبه وسلم.
قال الشيخ يحيى أبو زكريا رحمهُ الله ورضي عنهُ في أوَّل مقدمة شرح مُسلم فيما ذكرته متحريًا الإنصاف، قاصدًا الاستفادة والإفادة، غير مرتفعٍ.