للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧٧- وَرُوِّينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا دخل المسجد يقول: "أعُوذُ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم ١، من الشيطان الرجيم" قال: "فإذَا قَال ذلكَ قالَ الشيطانُ: حُفِظَ مِنِّي سائِرَ اليَوْمِ" حديث حسن، رواه أبو داود [رقم: ٤٦٦] بإسناد جيد.

١٧٨- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ٨٧] ، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل المسجد، قال: "بِاسْمِ الله، اللهم صلى على مُحَمَّدٍ" وَإذَا خَرَجَ، قَالَ: "بِاسْمِ الله، اللهم صلى على مُحَمَّدٍ".

١٧٩- وروينا فيه [رقم: ٨٨] الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد والخروج منه من رواية ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً٢.

١٨٠- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ٨٦] ، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه، عن جدته، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل المسجد حمد الله تعالى، وسمَّى، وقال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وافْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ"، وَإذَا خَرَجَ قالَ مِثْلَ ذلكَ، وقالَ: "اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوَابَ فَضْلِكَ".

١٨١- وروينا فيه [رقم: ١٥٤] ، عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أنَّ أحدَكُمْ إذَا أرَاد أن يَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ تَدَاعَتْ جُنُودِ إِبلِيسَ، وَأجْلَبَتْ، واجْتَمَعَتْ كما تجتمع النخل على يَعْسُوبِها، فإذَا قامَ أحَدُكُمْ على بابِ المَسْجِدِ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْليسَ وجُنُودِهِ؛ فإنَّهُ إذَا قَالَها لَمْ يَضُرَّهُ".

اليعسوب: ذَكَر النحل، [المقصود: مَلِكَةُ النحل] ، وقيل: أميرها.


١ قال ابن علاّن: في نسخة: "وبسلطانه" بإعادة الجار القديم. اهـ.
٢ أخرجه ابن السني والطبراني بسند ضعيف، ولفظه: قال: علم النبيّ صلى الله عليه وسلم الحسنَ بن عليّ إذا دخل المسجد أن يصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: "اللهم اغفر ذنوبنا وافتح لنا أبواب رحمتك" وإذا خرج مثل ذلك، لكن يقول: "افتح لنا أبواب فضلك". ["نتائج الأفكار" ٢٧٩/١] .

<<  <   >  >>