للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[علم الأدب]

هو علم يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظا وكتابة، وله أصول وفروع.

أما الأصول فالبحث فيها إمّا عن المفردات من حيث جواهرها ومواردها وهيآتها، فعلم اللغة.

أو من حيث صورها وهيئاتها فقط، فعلم الصرف.

أو من حيث انتساب بعض ببعض بالأصالة والفرعية فعلم الاشتقاق.

وإما عن المركبات على الإطلاق، فإما باعتبار هيئاتها التركيبية وتأديتها لمعانيها الأصلية فعلم النحو.

واما باعتبار إفادتها لمعان لأصل المعنى فعلم المعاني.

واما باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلم البيان وعلم البديع.

واما عن المركبات الموزونة، فإما من حيث وزنها فعلم العروض، أو من حيث أواخرها، فعلم القوافي واما الفروع: فالبحث فيها إما أن يتعلق بنقوش الكتابة؛ فعلم الخط، أو يختص بالمنظوم: فقرض الشعر أو بالنثر: فعلم الإنشاء، أو لا يختص بشيء: فعلم المحاضرات والتاريخ. وأصول هذا الفن وأركانه أربعة وهي:

أدب الكاتب لابن قتيبة. والكامل للمبرّد. والبيان والتبيين للجاحظ، والنوادر لأبي علي القالي، بل والجامع لأشتاته ومحاسنه في كل فن من فنونه. كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، وما سوى ذلك فتبع لها وفروع عنها.

[(٢٢٦) الآداب]

تأليف العلاّمة شمس الدين عبد السلام المعروف بخواجه خطيب (١) أولها «الحمد لله نحمده ونستعينه».


(١) لم أعثر على ذكر للكتاب ولا ترجمة لمؤلفه.

<<  <   >  >>