(٢) الاصفهاني أو الأصبهاني عالم بالتفسير وبالأصول والمنطق ولد وتعلم بأصبهان، ورحل إلى دمشق وأعجب به ابن تيمية ثم انتقل إلى القاهرة ومات بها. له تصانيف منها «بيان معاني البديع» قال الزركلي ما زال مخطوطا. مولده ووفاته (٦٧٤ - ٧٤٩ هـ /١٢٧٦ - ١٣٤٩ م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،٤/ ٣٢٧، السيوطي، بغية الوعاة،٣٨٨؛ الشوكاني، البدر الطالع،٢/ ٢٩٨؛ الزركلي، الأعلام،١٧٦؛ كحاله، معجم المؤلفين،١٢/ ١٧٣ (٣) ابن الساعاتي أحمد بن علي بن تغلب أو (ثعلب) البعلبكي فقيه حنفي ولد ببعلبك وأنتقل إلى بغداد. كان يضرب به المثل في الفصاحة وحسن الخط له تصانيف منها: «بديع النظام الجامع بين كتابي البزدوي والأحكام» في أصول الفقه. وفاته (٦٩٤ هـ /١٢٩٥ م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،١/ ٢٣٥، الزركلي، الاعلام،١/ ١٧٥. (٤) ابن عذاري (بكسر العين والراء المهملتين) محمد او أحمد بن محمد المراكشي أبو عبد الله. مؤرخ أندلسي الأصل من أهل مراكش، قال الزركلي، بقي من تصانيفه «البيان المغرب من أخبار ملوك الأندلس والمغرب-ط» ثلاثة أجزاء. وهو من أعظم المراجع في موضوعه. وفاته (نحو ٦٩٥ هـ / (نحو ١٢٩٥ م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،١/ ٢٠٧، دائرة المعارف الإسلامية،١/ ٢٢٩؛ سركيس، معجم المطبوعات،١/ ١٧٢؛ الزركلي، م. س،٧/ ٩٥. (٥) هو أحمد بن محمد أبو زكريا المعروف بابن النحاس الدمشقي ثم الدمياطي عالم بالفرائض مجاهد استشهد بثغر دمياط في معركة مع الفرنج ودفن بدمياط له تصانيف منها «بيان المغنم في الورد الأعظم» قال الزركلي: ما زال مخطوطا. وفاته (٨١٤ هـ /١٤١١ م) ومؤلفاته المطبوعة: «مثير الغرام إلى دار السلام» و «مشارع الأشواق إلى مصالح العشاق» وهو في فضائل الجهاد ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،١/ ٢٠٣؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،٤٨٧/ ١؛ ابن العماد، شذرات الذهب،٧/ ١٠٥؛ سركيس، م. س،٢/ ١٨٤٨؛ الزركلي، م. س،١/ ٨٧. (٦) الفخر الرازي سبقت ترجمته في الصفحة (٣٨) مقدمة، والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون،١/ ٢٦٢؛ البغدادي، هدية العارفين،٢/ ١٠٧؛ الزركلي، الاعلام،٦/ ٣١٣ والعنوان الكامل للكتاب «البيان والبرهان في الرد على أهل الزيغ والطغيان».