(٢) هو طاهر بن محمد صالح بن أحمد بن موهوب السمعوني الوغليسي المشهور بالجزائري، من بيت علم وشرف ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن (رض) قدم والده إلى دمشق سنة (١٢٦٣ هـ /١٨٤٦ م) وكان ضمن آخر دفعة هاجرت من الجزائر. ولادته ووفاته (١٢٦٨ - ١٣٣٨ هـ /١٨٥٢ - ١٩٢٠ م). الحافظ واباظة، تأريخ علماء دمشق،١/ ٣٦٦. (٣) أدهم آل جندي، م. س،٢/ ١٢٤. (٤) يوسف العش، م. س،٢/ ٣١٣. (٥) الزركلي، م. س،٢/ ١٣٩.
[*] (تعليق الشاملة): بل يظهر أنه أتم الكتاب، فالزركلي يقول في وصفه: «كبير بحجم كشف الظنون»، والمؤلف يقول في مقدمته: «وسمّيته بعد أن (أتممته). . . .» وذكر «محمد خير رمضان يوسف»، في مقدمة تحقيقه للكتاب (ص ١٢ ط البشائر) أن المؤلف ذكر في «المسارعة» أنه بدأه في ١٣٠٩ هـ وأكمله في عشرين عاما ونقل «محمد خير» أيضا (ص ١٣)، أن جاء فيما (شطبه) المؤلف من المقدمة، أنه بدأ به ثم انصرف عنه، حتى جرى ذكره في بعض المجالس، فأكمله بعدها. يقول المؤلف (فيما حذفه): «. . . فقد تعرَّض لي بعض المنتسبين إلى العلم في بعض المجالس، وعرَّض بذكر ما كنتُ هممتُ به. . . ثم عدل عن الكناية إلى التصريح. . . فشمرت عن ساعد الجد والاجتهاد، وكلفت جفني أن يكتحل (الليالي الطويلة) بإثمد السهاد، فأعجمتُ بشامات النقط مهملَ وجناتِ الأوراق، ورجَّلتُ بأمشاط الأقلام ذوائبَ الطروس، وكحَّلتُ بالمداد أجفانَها والأحداقَ، حتى (تزينت) تلك العروس بأبهى حُلَل. . .». وطبعة «محمد خير»، اعتمدت على نفس المخطوطة الوحيدة التي اعتمدت عليها هذه الطبعة، والتي تشتمل على الحرفين (أ، ب) فقط من الكتاب