(٢) «الحاوي الصغير في الفروع» للشيخ نجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم القزويني الشافعي المتوفى سنة (٦٦٥ هـ /١٢٦٦ م) وهو من الكتب المعتبرة بين الشافعية وعليه شروحات كثيرة نثرا ونظما وممن نظمه ابن الوردي الشافعي وسماه «البهجة الوردية» وهي خمسة آلاف بيت ولها شروح عدة. انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،١/ ٦٢٥ وما بعدها. (٣) ابن الوردي مؤرّخ أديب ولد في معرّة النعمان بسورية له تصانيف منها «بهجة الحاوي-ط» كما تنسب إليه «اللامية» التي مطلعها: «اعتزل ذكر الأغاني والغزل». مولده ووفاته (٦٩١ - ٦٤٩ هـ /١٢٩٢ - ١٣٤٩ م) ترجم له: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،٣/ ١٥٧؛ ابن حجر، الدرر الكامنة،٣/ ١٩٥؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ١/ ٢٤٠؛ الشوكاني، البدر الطالع،١/ ٥١٤؛ البغدادي، هدية العارفين،١/ ٧٨٩؛ سركيس، معجم المطبوعات، ٢٨٣/ ٢٨٤/١؛ الزركلي، م. س،٥/ ٦٧؛ كحاله، م. س،٨/ ٣. (٤) عثمان بن ولي البولوي هو (البلوي لدي كحاله) صوفي كان حيا عام (١٠٧٣ هـ /١٦٦٣ م) من آثاره «بهجة الذاكرين» ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،١/ ٢٠٠؛ كحاله، معجم المؤلفين،٦/ ٢٧٢. (٥) هو بهجة بن محمد المبارك الحسني الدّلّسي (بكسر الدال واللام المشددتين) المالكي يعود بأصله إلى الإمام علي بن أبي طالب من ابنته السيدة فاطمة الزهراء ﵄، ولد في بيروت وتعلم بدمشق ودفن فيها مولده ووفاته (١٢٦٣ - ١٣٣٠ هـ /١٨٤٧ - ١٩١٢ م) له تصانيف منها «بهجة الرائح والغادي في أحاسن محاسن الوادي-ط» في بيروت،١٣١٣ هـ /١٨٩٥ م، وهو في وصف وادي دمشق. ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات،٦٩٥/ ١؛ الحصني، منتخبات التواريخ لدمشق،٢/ ٧٩٢؛ الزركلي، الاعلام،٧/ ٧٧؛ كحاله، م. س،١١/ ٢٦٣؛ الحافظ وأباظة، تاريخ علماء دمشق،١/ ٢٧٤. (٦) الرشيدي طبيب مصري كان من طلبة الأزهر وأتم دراسته الطبية في باريس، له تصانيف منها «بهجة الرؤساء-ط» وفاته (١٢٨٢ هـ /١٨٦٥ م) ترجم له: البغدادي، م. س،١/ ٢٠٠؛ سركيس، م. س،١/ ٩٣٧؛ م. س،١/ ١١٣؛ كحاله، م. س،١/ ١٩٤.