(٢) ابن الفرضي الأندلسي القرطبي، مؤرّخ نسّابة محدث حافظ فقيه شاعر ولد بقرطبة وسمع بالأندلس ومكة وتولى القضاء بمدينة (بلنسيه) مات قتلا. له تصانيف وشعر كثير، ولادته ووفاته (٣٥١ - ٤٠٣ هـ /٩٦٢ - ١٠١٣ م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،٣/ ١٠٥؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،١٧/ ١٧٧؛ المقّري، نفح الطيب، ٢/ ١٢٩؛ حاجي خليفة، م. س،١/ ٢٨٥، ابن العماد، شذرات الذهبي،٣/ ١٦٨؛ البغدادي، م. س،١/ ١٠٢؛ كحاله، معجم المؤلفين،٦/ ١٤٥. (٣) ذكر البغدادي، م. س،١/ ٤٢ كتابا عنوانه «أخبار الزهاد، ومناقب أولياء المقربين والأفراد» وهو غير مستقيم لغة ونسبه إلى تاج الدين علي بن أنجب الخازن البغدادي المتوفى (٦٧٤ هـ) وهو عند الزركلي، م. س،٤/ ٢٦٥، ابن الساعي علي بن أنجب، وله كتاب «الزهاد» واحسبه مؤلف الكتاب. (٤) ابن الأثير المؤرخ الأديب النسّابة سكن الموصل وبها توفي ترك العديد من المصنفات، صاحب «الكامل» في التاريخ وأكثر من جاء بعده عيال عليه في كتابه هذا، ولادته ووفاته (٥٥٥ - ٦٣٠ هـ /١١٦٠ - ١٢٣٣ م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،٣/ ٣٤٨؛ أبو شامه، الذيل على الروضتين،١٦٢؛ ابن كثير، البداية والنهاية،١٣٩/ ١٣؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،١/ ٨٢، الزركلي، الاعلام،٤/ ٣٣١؛ كحاله، معجم المؤلفين،٧/ ٢٢٨. (٥) الدينوري من نوابغ الدهر جمع بين حكمة الفلاسفة وبيان العرب، له تصانيف، وفاته عام (٢٨٢ هـ /٨٩٥ م) ترجم