(١) البرزنجي محمد بن عبد الرسول من فقهاء الشافعية له علم بالتفسير والأدب، ولد وتعلم بشهر زور، واستقر بالمدينة، وتصدّر للتدريس، له تصانيف. مولده ووفاته (١٠٤٠ - ١١٠٣ هـ /١٦٣٠ - ١٦٩١ م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،٤/ ٦٥؛ البغدادي، هدية العارفين،٢/ ٢٠٣؛ الزركلي، الاعلام،٦/ ٢٠٣، و «أنوار التنزيل-ط» في التفسير للبيضاوي. (٢) عبد الله باشا بن ابراهيم الحسيني الجرمكي الشّتجي، وال عثماني له معرفة بالتفسير ولد في (جرمك) من أعمال ديار بكر، ثم ولى الصدارة العظمى، تفقه بالعربية وصنف بها. من تصانيفه «أنهار الجنان-ط -» مولده ووفاته ـ (١١١٥ - ١١٧٤ هـ /١٧٠٣ - ١٧٦١ م) ترجم له: المرادي، م. س،٣/ ٨١؛ البغدادي، ايضاح المكنون،١/ ١٤٨؛ الزركلي، م. س،٤/ ٦٤٠ والشتجي كلمة تركية تكتب جته جي ومعناها الغازي أو رجل العصابات. انظر حاشية الزركلي، م. س،١/ ١٤٨. (٣) هو المعز بن باديس الصنهاجي من ملوك الدولة الصنهاجية بافريقية، كان شجاعا حكيما محبا للعلم والعلماء، صنف «النفحات القدسية في تراجم المشايخ الصوفية» وهي منظومة سينية، انظر، البغدادي، هدية العارفين، ٢/ ٤٦٥؛ كحاله، معجم المؤلفين، ١٢/ ٣٠٨. وفاته (٤٥٤ هـ/ ١٠٦٢ م). (٤) ابن الحاج أبو العباس قاضي بجايه. أديب فقيه مالكي له شعر صنف «أنيس الجليس - خ -» وهو في شرح سينية ابن باديس (٨٠ ورقة) في مناقب أربعين شيخا من الصوفية، ضمن مجموع في الأحمدية بتونس (٤٥٠٤) وغير ذلك. وفاته (نحو ٩٣٠ هـ/ نحو ١٥٢٤ م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، ١/ ١٤٨؛ ووفاته فيه (٧٥٩ هـ) البغدادي، هدية العارفين، ١/ ١١١، الزركلي، الاعلام، ١/ ٢٣٢؛ كحاله، م. س، ٢/ ١٥١. (٥) لم أعثر على ترجمة للمؤلف والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون، ١/ ١٤٩. (٦) أدرنة (أدونو بولي) عند الإدريسي العاصمة الثانية للعثمانيين بعد القسطنطينية سكانها الأصليين من اليونان، انظر، دائرة المعارف الإسلامية، ١/ ٥٣٥.