للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن فروع علم العربية: علم الأمثال، علم وقائع الأمم ورسومهم، علم استعمالات الألفاظ، علم التّرسّل (١)، علم الشروط والسجلات (٢)، علم الأحاجي والأغلوطات (٣) علم الألغاز، علم المعمّى (٤)، علم التصحيف (٥)، علم المقلوب (٦)، علم الجناس، علم مسامرة الملوك، علم حكايات الصالحين، علم أخبار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، علم المغازي والسّير، علم تاريخ الخلفاء، علم طبقات القراء، علم طبقات المفسرين، علم طبقات المحدّثين، علم سير الصحابة، علم طبقات الشافعية، علم طبقات الحنفية، علم طبقات المالكية، علم طبقات الحنابلة، علم طبقات النحاة، علم طبقات الأطباء.

[الأصل الثالث: العلوم الباحثة عما في الأذهان من المعقولات الثانية]

وهي: علم المنطق، علم آداب الدرس، علم النظر، علم الجدل، علم الخلاف.

[الأصل الرابع: العلوم المتعلقة بالأعيان،]

وهي: العلم الإلهي، والعلم الطبيعي، والعلوم الرياضية، وهي أربعة:

علم العدد، علم الهندسة، علم الهيئة، علم الموسيقى،. ومن فروع العلم الإلهي: علم معرفة النفس الملكية، علم معرفة المعاد، علم أمارات النبوة، علم مقالات الفرق، ومن فروع العلم الطبيعي: علم الطب، علم البيطرة، علم البيزرة (٧)، علم النباتات، علم الحيوان، علم الفلاحة، علم المعادن، علم الجواهر، علم الكون والفساد، علم قوس قزح، علم الفراسة، علم تعبير الرؤيا، علم أحكام النجوم، علم السحر، علم الطلسمات، علم


(١) الترسل والترسيل في القراءة واحد بمعنى التأني، وهو الترتيل أيضا وهو من فروع علم الإنشاء، يذكر فيه أحوال الكاتب والمكتوب والمكتوب إليه من حيث الآداب والأحوال والاصطلاحات الخاصة، ابن منظور، لسان العرب، ١١/ ٢٨٢؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة،١/ ٢٤٨.
(٢) هذا العلم باعتبار اللفظ من فروع علم الإنشاء وباعتبار مدلوله من فروع علم الفقه طاش كبرى زاده، م. س،١/ ٢٤٩.
(٣) الأحجيّة والأغلوطة بمعنى واحد وهي من نحو قولهم: اخرج ما في يدي ولك كذا هذا في الأحجية خاصة، أما الأغلوطة فهي ما يغلط به من المسائل. وهو أن تعيا بالشيء فلا تعرف له حلا أو وجه الصواب فيه، وهو من فروع اللغة والصرف والنحو يبحث عن الألفاظ المخالفة لقواعد العربية بحسب الظاهر. ابن منظور، م. س،١٤/ ١٦٥؛ طاش كبرى زاده، م. س،١/ ٢٤٩.
(٤) علم المعمّى وهو من علم الألغاز وهو تضمين اسم من نحب في بيت شعر إما بتصحيف أو قلب، انظر الجرجاني، التعريفات،٢٢١؛ طاش كبرى زاده، م. س،١/ ٢٥٢.
(٥) علم التصحيف وهو من أنواع علم البديع وموضوعه الكلمات المصحّفة التي وردت عن البلغاء، طاش كبرى زاده، م. س،١/ ٢٥٣.
(٦) علم المقلوب من فروع علم البديع بحيث يكون الكلام إذا قلبته وابتدأت من حرفه الأخير إلى الحرف الأول كان الحاصل نفسه هو هذا الكلام كقول أحدهم: «ارانا الإله هلالا أنا راى» انظر، طاش كبرى زاده، م. س،١/ ٢٥٥.
(٧) البيزرة من البيزار وهو الذي يحمل البازيّ ويقال له البازيار وكلاهما دخيل ومعرّب وهو علم يبحث فيه عن أوضاع الجوارح وتعليمها الصيد/ ابن منظور، لسان العرب،٤/ ٥٧.

<<  <   >  >>