للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ب-مخطوطات المكتبة العباسية في البصرة.

ج -المنتخب من مخطوطات دار الكتب القطرية.

د-المنتخب من المخطوطات العربية في حلب.

هـ -المخطوطات العربية في مكتبة متحف (مولانا) في قونيا-تركيا.

و-مخطوطات الخزانة العمرية في مكتبة المتحف العراقي-بغداد (١). إضافة إلى غيرها من المراجع وعليه فإن المخطوطة التي بين أيدينا فريدة لأمرين اثنين:

أولهما: كتابتها بخطوط جميلة خطتها ريشة فنان مبدع درس الخطوط على أيدي أساتذة هذا الفن، وتتراوح خطوطها بين خط الرقعة، وخط الثلث، وخط الفارسي، وخط النسخ، فالعناوين الرئيسية بخط الثلث، والعناوين الفرعية بخط الفارسي، والمتن بخط النسخ المتقن، والهوامش تعددت خطوطها من خط النسخ إلى خط الرقعة التركي، إلى خط الرقعة للتدوين (٢). وهو ما أفادنا به خبير الخط العربي الدكتور أحمد اللدن

وثانيها: هي نسخة وحيدة محفوظة بدار الكتب الظاهرية تحت رقم ٤٧٥٤ آداب مقاساتها ٢٨*١٩ عدد صفحاتها ٢٠٨ صفحات في كل صفحة ١٥ سطرا، وهي بمجموعها تمثل الجزء الأول من الكتاب وسبق أن أشرنا إلى ذلك، تبدأ بتمهيد أشار فيه المؤلف إلى أن كتابه ذيل على «كشف الظنون» لحاجي خليفة، حيث يقول: «فهذا كتاب جعلته ذيلا لكتاب كشف الظنون الذي ألفه الوزير العلامة الحجة منلا كاتب جلبي … جمعت فيه أسماء الكتب والرسائل التي أطلعت عليها أو وقفت على أسمائها في تراجم أصحابها، وفي فهارس المكاتب العمومية والمصنفات التي ذكرها المصنفون في أثناء العبارات ناقلين عنها مما لم يذكره كاتب جلبي وخلا عنه سفره وما ألف بعد عصره». ثم اتبع ذلك بمقدمة طويلة في تعريف العلم وفضله وموضوعه وأقوال العلماء فيه، وذكر الفروع التي تفرع إليها كل علم.

وسوف نحاول في هذه السطور أن نبين إلى أي مدى وفّق المؤلف في ذلك وهل أتى بشيء جديد أم كان ناقلا ومقلدا، وقيمة كتابه والخدمة التي أداها للمكتبة العربية.

لقد خلصت إلى نتيجة مؤداها أن جميل العظم كان ناقلا وغير مبتكر ولم يضف إلا القليل


(١) وقد تم البحث عن مخطوطتنا «السر المصون» في فهارس المخطوطات أعلاه وهي في مكتبتنا المتواضعة، فلم نجد لها أثرا.
(٢) أفادنا العلم بالخطوط التي كتبت بها المخطوطة، خبير الخطوط العربية الأستاذ الشيخ أحمد اللدن.

<<  <   >  >>