في التعليق والترجمة، ولم أترك علما يمرّ ولو عرضا دون أن أقدمه للقارئ وإن فاتني التعرف إلى بعضهم لا سيما الفرس والأتراك رغم الاستعانة بكتابي «الشقائق النعمانية» والعقد المنظوم» وأشرت الى الكتب العارضة فزاد عدد المترجم لهم كما زاد عدد الكتب المعرّف بها. أردته أن يكون شمعة تضيء ولو زاوية تشكو من حلك في زوايا مكتبتنا العربية.
وأوجز معالم هذا التحقيق بالنقاط التالية:
أولا: تصدير الكتاب بتمهيد أوجزت فيه الخطوط العريضة للمنهج.
ثانيا: قدمت لبدايات التأليف والتدوين عند العرب، وأثر الإسلام فى تقدم العلوم واستحداث علوم جديدة تفرعت عن الإسلاميات، وأثر حركة الترجمة واختلاط العرب بأهل البلاد المفتوحة.
ثالثا: نشوء فن التراجم والطبقات وأهمية الدور الذي تؤديه وأشهر المصنفات في هذا المجال وصولا إلى مخطوطتنا هذه وأهميتها.
رابعا: عرّفت بالمؤلف عن طريق التعريف بأسرته، ومكانته الاجتماعية. حياته والأعمال التي زاولها، نشاطه الفكري وآثاره العلمية.
خامسا: ترجمت للاعلام المذكورين في الكتاب، مع الأسماء العارضة وضبطت هذه الأسماء بالشكل.
سادسا: أشرت بقدر الإمكان إلى الكتب المطبوعة ورمزت لذلك بحرف-ط -وهنا أنبه لأمر وهو أنني عندما أقول: ترجم له (أي للعلم المترجم) سركيس فهذا يعني الإحالة عليه لمعرفة كتبه المطبوعة.
سابعا: ترجمت لبعض المؤلفين المجهولين لدى المؤلف. وكثيرا ما ذكر كتابا معينا ولم يذكر مؤلفه.
ثامنا: قمت بتصويب الأخطاء وهي قليلة والحق يقال، والحاق السقط من المراجع المتوفرة لدي، اضافة إلى الشرح اللغوي للكلمات الغامضة.
تاسعا: التعريف بالكتب العارضة، وخاصة عندما تكون الكتب التي ذكرها المؤلف مشروحا عليها.
عاشرا: قمت بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وضبطها بالشكل الكامل، ونظمت فهارس للأشعار والمدن والاعلام، وفهرسا خاصا للمراجع والمصادر. وفهرسا عاما.
المشاكل التي واجهتني في عملي: