للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان من أبرز ما جرى في عهده:

١- في سنة ٦٧٨ هـ خرج عليه سنقر الأشقر في الشام، وهجم على القلعة في دمشق وتملكها، وبويع له ولقب بالسلطان الملك الكامل شمس الدين سنقر الصالحي، فأرسل إليه قلاوون جيشا قويا سنة ٦٧٩ هـ أنزل الهزيمة به ففر سنقر واتصل بالمغول يزين لهم غزو الشام (١) . كذلك حاول بعض الأمراء الظاهرية- من مماليك الظاهر بيبرس- أن يتآمروا على المنصور قلاوون واتصلوا بالصليبيين سرا. ولكن قلاوون علم بهم وعاقبهم (٢) .

٢- اكثر قلاوون من شراء المماليك، وأنشأ فرقة منهم رباهم في أبراج القلعة وهؤلاء هم المماليك البرجية- والجراكسة- الذين حكموا فيما بعد (٣) .

٣- وفي عهده بنى المدرسة والبيمارستان- المستشفى- كما استحدثت كثير من الوظائف الديوانية (٤) .

٤- وفي عهده استمرت مقاومة التتار، ومن أشهر ما وقع في عهده هزيمة التتار في وقعة حمص، وكانت هزيمة ساحقة (٥) .

٥- أما النصارى فقد صالحهم، ثم نقضوا العهد فقاومهم واستولى على كثير من قلاعهم وحصونهم.

الثالث: السلطان الأشرف صلاح الدين خليل- ابن المنصور قلاوون - وكانت ولايته من سنة ٦٨٩-٦٩٣ هـ. ومن أبرز ما جرى في عهده:-

١- فتح عكا سنة ٦٩٠ هـ، وتصفية الوجود الصليبي في الشام.

٢- فتح قلعة الروم سنة ٦٩١ هـ وهي قلعة غربي الفرات، وكان أهلها يمالئون التتار ضد المسلمين فكانت بمنزلة الشجى في الحلق (٦) .


(١) انظر: السلوك (١/ ٦٧٦) .
(٢) مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك (ص: ١٩٥) .
(٣) انظر: بدائع الزهور (١/١/٣٦٢) .
(٤) المصدر السابق (١/١/ ٣٤٨-٣٤٩، ٣٥٣) .
(٥) انظر: العبر (٣/ ٣٤٢) ، والبداية والنهاية (١٣/٢٩٥) .
(٦) انظر: البداية والنهاية (١٣ / ٣٢٧) ، والسلوك (١ / ٧٧٨) ، والنجوم الزاهرة (٨ / ١٢) ، ودولة بنى قلاوون (ص: ١٧٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>