للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣- الرؤية (١) .

٤- الجهة (٢) .

٥- الجبر (٣) .

٦- ومسألة اللفظ بالقرآن (٤) .

وقد بين كيف وقع اللبس بهذه الألفاظ، وموقف أهل السنة من الأقوال المبتدعة التي لبس أصحابها بها بين الحق والباطل (٥) .

عاشراً: بيان فساد العقليات التي يدعون أنها معارضة للأدلة الشرعية:

في الوجوه السابقة ناقش شيخ الإسلام هذا القانون الفاسد بطرق متعددة تبين تناقضهم، ومخالفتهم للكتاب والسنة، وتكشف ما في قانونهم من المحادة لله ولرسوله، وما لزم عليه من اللوازم الباطلة، وما انتهى إليه من النهايات الفاسدة.. الخ أما في هذا الوجه فقد انتقل فيه شيخ الإسلامن إلى مجال آخر وطريقة أخرى في نقض قولهم وبيان ما فيه من الباطل.

وقد سبق في المقدمات - قبل ذكر هذه الردود التي فيها التفصيل في مسألة تعارض العقل والنقل - نقل بعض النصوص لشيخ الإسلام تبين منهجه في ذلك، ونزيد هنا نصاً آخر يوضح المراد. يقول: -رحمه الله-:

" إن الكلام هنا أربعة أنواع:

أحدهما: أن نبين أن ما جاء به الكتابم والسنة فيه الهدى والبيان.

والثاني: أن نبين أن ما يقدر من الاحتمالات فهي باطلة، قد دل الدليل الذي به يعرف مراد المتكلم على أنه لم يردها.


(١) انظر: درء التعارض (١/٢٥٠) .
(٢) انظر: المصدر السابق (١/٢٥٣) .
(٣) المصدر نفسه (١/٢٥٤) .
(٤) انظر: المصدر نفسه (٢٥٦-٢٦٩) .
(٥) انظر: المصدر نفسه (١/٢٧١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>