للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثالثاً: الصفات التي نفوها أو أولوها:

سبق في بداية الفصل تفصيل أقوال الأشاعرة في الصفات التي نفوها أو أولوها، مع بيان الفرق بين متقدميهم ومتأخريهم في هذا الباب:

١- فقد تبين أن جميع الأشاعرة ينفون الصفات الاختيارية عن الله وأنه لا فرق في ذلك بين متقدميهم ومتأخريهم.

٢- كما أن أقوالهم في كلام الله والقرآن مرتبطة بهذه المسألة.

٣- كما تبين أن الصفات الخبرية أثبتها المتقدمون وتأولها المتأخرون.

٤- وكذا العلو والاستواء.

والذي استقر عليه المذهب الأشعري تأويل ماعدا الصفات السبع التي أثبتوها (١) ، وقد كان جل اهتمام شيخ الإسلام منصباً على هؤلاء، وكثيرا ما يرد عليهم بأقوال شيوخهم المتقدمين، كما هو واضح في منهجه.

وخطة هذا المبحث يمكن عرضها من خلال المسائل التالية:

المسألة الأولى: بيان حجج الأشاعرة العامة على ما نفوه من الصفات والعلو، وبيان مناقشة شيخ الإسلام لهذه الحجج.

المسألة الثانية: بيان القواعد العامة في ردود شيخ الإسلام على الأشاعرة فيما نفوه من الصفات. ثم مناقشتهم تفصيلا في:

المسألة الثالثة: الصفات الإختيارية [ومسألة حلول الحوادث] .

المسألة الرابعة: الصفات الخبرية.

المسألة الخامسة: العلو.

المسألة السادسة: كلام الله.

ويلاحظ أن بعض هذه المناقشات ستتم الإحالة - منها - على ما سبق ذكره في الفصول والمباحث السابقة.


(١) مع أن إثباتهم لها فيه ما فيه كما سبق تفصيله.

<<  <  ج: ص:  >  >>