للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- محمد بن إسماعيل بن أبى سعد بن على الشيباني الآمدي ثم المصري، شمس الدين أبو عبد الله [٦٨٧ هـ- ٤ ٠ ٧ هـ] (١) .

٥- المنجا بن عثمان بن أسعد بن المنجا التنوخى الدمشقى، زين الدين أبو البركات [٦٣١ هـ- ٦٩٥ هـ] أخذ عنه ابن تيمية الفقه (٢) .

٦- عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس العلثى ثم البغدادي، عفيف الدين أبو محمد [٢ ١ ٦ هـ- ٦٨٥ هـ] (٣) .

ست الدار بنت عبد السلام ابن تيمية، عمة شيخ الإسلام، روى عنها، توفيت سنة ٦٨٦ هـ (٤)

وغيرهم من الشيوخ الذين روى وأخذ عنهم والذين يزيدون على مئتي شيخ (٥) ..

رابعا: هل كان مقلدا لشيوخه؟

كل عالم يبدأ حياته العلمية غالبا ما يبدؤها بتقليد شيوخه الذين أخذ عنهم ووثق في علومهم، والمتتبع لحياة شيخ الإسلام ابن تيمية يلمس منها أن ما أعطاه الله من ذكاء وقوة حافظة وسرعة إدراك وجو علمي مليء بالعلماء وبالكتب التى ألفها من كان قبلهم، ساعده على أن يكون ذا قدرة علمية مستقلة بعيدة عن التقليد الأعمى، ولذلك استمر طول حياته على منهج واحد لم يتغير، بخلاف بعض العلماء- خاصة من غاصوا في علم الكلام والفلسفة- تجد الواحد منهم يمر في حياته بأكثر من مرحلة، كل مرحلة لها منهج وطريقة تخالف المرحلة الأخرى.


(١) انظر: ذيل طبقات الحنابلة (٢/٣٥٢) .
(٢) انظر: المصدر السابق (٢/٣٣٢) .
(٣) انظر: العبر (٣/٣٥٩) ، وذيل ابن رجب (٢/٣١٥) .
(٤) انظر: أعلام النساء (٢/١٥٤) .
(٥) انظر: العقود (ص: ٣) ، والكواكب (ص: ٥٢) ، وانظر في شيوخ ابن تيمية: ديل ابن رجب (٢/٣٨٧) ، والبداية والنهاية (١٤/١٣٦- ١٣٧) ، والوافي (٧/١٦) ، وتذكرة الحفاظ للذهبي (٤/١٤٩٦) ، والدرر الكامنة (١/ ١٥٤) وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>