(٢) محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة، قاضي القضاة، ولد سنة ٦٣٩ هـ وتوفي منة ٧٣٣ هـ، انظر: طبقات السبكي (٩/١٣٩) ، وطبقات المفسرين (٢/٤٨) ، والدرر الكامنة (٣/٣٦٧) ، والأنس الجليل (١٢/٣٦) ، وطبقات ابن قاضي شهبة (١٢/٣٦٩) ، والوافي (٢/١٨) . (٣) انظر: البداية والنهاية (١٤/٤٥) ، والعقود (ص: ٢٥٢) . (٤) في القرن السادس صارت منطقة الجزيرة وبادية الشام مكانا لكثير من البدو فنشأت إمارات متفرقة- يسمون أمراء العرب، ثم برزت أسرة آل مهنا بن عيسى، ابن آل فضل، يرجعون إلى ربيعة وصاروا في الأخير يتولون الامرة من سلاطين مصر، ولذلك لما برزت هذه الأمرة حمي أميرها ملك العرب، - كانت لمهنا علاقة قوية بالسلطان الناصر قلاوون الذي كان مشغوفا بالخيل وجمع النادر منها وكان مهنا يحضر له العدد الكثير، انظر: الخطط (٢/٢٥٥) . والذي يلفت الانتباه ويحتاج إلى بحث كيف توطدت الصلة بين آل مهنا وابن تيمية إلى حد أن يأتي إليه في السجن ويقسم عليه أن يخرج؟. انظر عن قبيلة آل مهنا ونسبها ودورها في الأحداث: مسالك الأبصار- قطعة عن قبائل العرب- (ص: ١٢ ١-١٣٦) ، وصبح الأعشى (٤/٢٠٣) ، وتاريخ ابن خلدون (٥/٤٢٦) ط بولاق،-