للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج" قال: رواه أهل السنن الأربعة، وقال الترمذي " حديث حسن " وفي بعض نسخه "صحيح " (١) .

٢- ولما نقل من كتاب " الرد على الجهمية " للامام أحمد بن حنبل رجع إلى أكثر من نسخة، ففي أحد النصوص: " ولا يكون شيئين مختلفين، وفي نسخة ولا يوصف بوصفين مختلفين ... " وفي نص آخر: تبين للناس أنهم لا يأتون بشيء- وفي نسخة: لا يثبتون شيئا- ... " (٢) .

٣- وأيضا في كتاب"الحيدة"لعبد العزيز الكناني رجع إلى اكثر من نسخة (٣) ، وطرح رأيه في إحداها وناقشه (٤) .

٤- ولما نقل عن الرازي نصا فيه"فقد التزمه أصحابنا" قال: وفي نسخة "بعض أصحابنا " (٥) .

هـ- تصويبه لما يرى من أخطاء بعد نقل النص كما هو:

١-ومن أمثلة ذلك أن الاخنائي احتج في رده على ابن تيمية بحديث موضوع صحفه ليحتج به، ولفظه كما ذكره: " من صلى علي عند قبري سمعته، ومن صلى على نائيا سمعته" قال شيخ الإسلام:"هكذا في النسخة التي أحضرت إلي مكتوبة عن المعترض، وقد صحح على قوله " سمعته " وهو غلط


(١) اقتضاء الصراط المستقيم (١/٢٩٤) ، والحديث رواه الترمذى في أبواب الصلاة، باب ما جاء في كراهية أن يتخذ على القبر مسجدا ورقمه (٠ ٣٢) " (٢/١٣٦) - تحقيق: شاكر"وقد رجعت إلى طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف (١/ ٢٠١) ورقمه (٣١٩) ، والى تحفة الأحوذي (١/٢٦٦) ، هندبة، وإلى عارضة الأحوذى (٢/١١٧) ، ومعارف السنن (٣/٣٠٩) وفي كلها " أن الترمذى قال " حديث حسن، وابن تيمية إنما رجع إلى نسخة أخرى غير ما اعتمد عليه هؤلاء.
(٢) درء التعارض (٢/١٧٦-١٧٧) ، وانظر نموذجا آخر في نقله من هذا الكتاب في الجواب الصحيح (١/١٧٣) .
(٣) درء التعارض (٢/٢٥١، ٢٧٢، ٢٩٠) .
(٤) المصدر نفسه (٢/٢٧٣) .
(٥) نقض التأسيس المخطوط (٢/١١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>