[السؤال (٢٠٩): إذا تبايع رجلان بعد نداء الجمعة الثاني فإن البيع لا يصلح؛ وذلك لأن النهي عائد إلى نفس المعاملة وقلنا بصحة إمامة من أم الناس بلا إذن الإمام أو عذره مع أن النهي عائد إلى ذات الإمامة فما هو الفرق؟]
الجواب: الفرق أن هذا حق لله والإمامة حق للمخلوق. فقلت له: هل هذا فرق
موجب للتفريق فقال: هو فرق لا بأس به.
السؤال (٢١٠): يقول بعض العلماء إن الخمرة التي يصلى عليها تكون قدر الوجه أفلا يكون فيه تشبهًا بالرافضة؟
الجواب: الظاهر أنها قدر الوجه واليدين فيفارق فعل الرافضة.
[السؤال (٢١١): إذا دخل المأموم والإمام راكع فكبر تكبيرة نوى بها الإحرام والركوع فهل يصح؟]
الجواب: لا يصح ذلك.
السؤال (٢١٢): وإذا كبر ولم ينو شيئًا؟
الجواب: كذلك لا يصح.
[السؤال (٢١٣): يقول بعض الفقهاء: لا يقصد المسجد لإعادة الجماعة ولو صلى وحده فهل هذا صحيح؟]
الجواب: قد يقال هذا؛ لأنه أدى فرضه وبرئت الذمة وقد يقال: إنه يقصد المسجد ليصلي جماعة لأنه أكمل.