نام مضطجعاً فليتوضأ).وقوله:(إلا من غائط وبول ونوم). وفيه أخبار كثيرة، ولأنه لما كان الأغلب منه خروج الحدث وجب بناؤه على غالبه.
[٧٦] مسألة: إذا نام ساجداً توضأ، خلافاً لأبي حنيفة، لقوله:(فمن نام فليتوضأ). وقوله:(ومن استجمع نوماً فليتوضأ). ولأنه متمكن من النوم على حال يسرع معها خروج الحدث فأشبه المضطجع.
[٧٧] مسألة: الراكع عند مالك كالساجد. وقال ابن حبيب كالجالس. ولمالك قوله:(فمن نام فليتوضأ). ولأنه لا حائل بين موضع الحدث وبين خروجه كالساجد. ولأنه أشد نوما من الساجد لما قاله مالك من التفرج ولابن حبيب أنها حال يقل الثبوت معها، لأن فيها ضرباً من التحرز والتماسك فلا يوجد فيها الاستثقال الذي يوجد في السجود والاضطجاع فكان في معنى الجالس.
[٧٨] مسألة: القائم والجالس إذا طال نومهما لزمهما الوضوء. خلافاً