- أخرجه: البيهقيّ في "شعب الإيمان"(١٠٨٣٦)، قال: وأخبرنا أبو سهل المهراني، قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن مطر، قال: حَدَّثَنَا أبو حنيفة الواسطي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن جبلة. والضياء المقدسي في "المختارة" ٦/ ٢١٩ (٢٢٣٢)، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي بكر بن علي الخراساني الدلال بقراءتي عليه، قلت له: أخبركم محمد بن أحمد بن عمر الباغيان، فأقرَّ به، قال: أنبأنا عبد الوهاب بن أبي عبد اللّه بن منده، قال: أنبأنا أبي، قال: أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمر - وهو ابن حفص التاجر -، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم هو النهشلي الفارسي.
كلاهما:(الحسن بن جبلة، وإسحاق بن إبراهيم)، قالا: حَدَّثَنَا سعيد بن الصلت، عن الأعمش، عن أبي سفيان (يعني: طلحة بن أبي نافع).
ثلاثتهم:(الأعمش، وقتادة، وأبو سفيان)، عن أنس بن مالك، فذكرهُ.
جاء في "شعب الإيمان" للبيهقي، وفي "المختارة" للضياء المقدسي، بلفظ: أصيب رجل من أصحاب النَّبِيّ. وبلفظ المقدسي: من المسلمين، فجاءت أمه فقالت: يابني ليهنئك الشهادة. وزاد أبو يعلى:"فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع فمسحت أمه التراب على وجهه، وقالت هنيئا لك يابني الجنة"
وجاء في "مسند الصحابة" للروياني، بلفظ:"أن عثمان بن مظعون
حيث توفي، خرج النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، فحمل جنازته، وخرجت امرأته تنادي: أبشر يا عثمان بالجنة. مرتين، فالتفت أليها النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وقال: "وما يدريك لعل عثمان تكلم فيما لا يعنه، أو بخل بما لا يملك". فشق ذلك على المجاهدين، فظنوا أن عثمان قد هلك، حتى ماتت رقية بنت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "إلحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون".
وفي رواية: أستشهد غلام منا يوم أحد، فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع، فمسحت أمه التراب عن وجهه، وقالت: هنيئًا لك يا بني الجنة،