للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- أخرجه: علي بن الجعد في "مسنده" (٢٩٨٣)، قال: أخبرنا جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس.

- أخرجه: علي بن الجعد في "مسنده" (٢٩٨٤)، قال: أخبرنا أبو جعفر، عن حميد.

- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" /٦٤ - ٦٥، قال: حدثنا ابن ذريح، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ١١٨، قال: حدثنا أحمد بن القاسم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا سفيان. والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٤٠)، قال: أخبرنا أبو عبد الله شعيب بن عبد الله بن أحمد المنهال، قال: أنبأنا أحمد بن الحسن بن إسحاق الرازي، قال: حدثنا مقدام بن داود الرعيني، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة، قال: حدثنا سفيان. كلاهما: (حماد بن سلمة، وسفيان)، عن أبان.

جميعهم: (ثابت، والربيع، وحميد، وأبان)، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٤٢٨ - عن أنس قال: توفيت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرجنا معه، فرأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مهتمًا شديد الحزن، فجعلنا لا نكلمه حتى انتهينا إلى القبر فإذا هو لم يفرغ من لحده، فقعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقعدنا حوله، فحدث نفسه هنيهة وجعل ينظر إلى السماء، ثم فرغ من القبر، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه، فرأيته يزداد حزنًا، ثم أنه فرغ فخرج فرأيته سري عنه وتبسم - صلى الله عليه وسلم -، فقلنا: يا رسول الله رأيناك مهتمًا حزينًا لم نستطع أن نكلمك، ثم رأيناك سري عنك فلم ذاك؟ قال: "كنت أذكر ضيق القبر وغمه وضعف زينب فكان ذلك يشق علي، فدعوت الله - صلى الله عليه وسلم - أن يخفف عنها ففعل، ولقد ضغطها ضغطة سمعها من بين الخافقين إلا الجن والإنس".

- أخرجه: أبو عوانة (كما في إتحاف المهرة) ٢/ ٦٠ (١٢٢٣). والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٤٦، قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن الحسن الأصبهاني، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص. وابن الفضل الجوزي الصبهاني في