للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجنةثم قرأ مصداقه من القرآن: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} - أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤١/ ٤٣٤ - ٤٤٣، قال: أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه، قال: حدثنا نصر بن إبراهيم، قال: أخبرني أبو بكر محمد بن جعفر بن علي اليمامي في كتابه، قال: أن أبا الحسن أحمد بن محمد اليمني ثم السجستاني أخبرهم في جامع مياس، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين الحراني، قال: سمعت ابن عبد الرحمان بن مسلم أبو اليقظان الحر اني يحدث عن أبيه عبد الرحمان بن مسلم، فذكره.

١٤٤٠ - عن أنس بن مالك، قال: لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: كان رجل يلحد (٢)، وآخر يضرح (٣)، فقالوا: نستخير ربنا ونبعث إليها فأيهما سبق تركناه، فأرسل إليهما فسبق صاحب اللحد فألحدوا له (٤).

- أخرجه: أحمد ٣/ ١٣٩ (١٢٤١٥)، قال: حدثنا أبو النظر (يعني: هاشم بن القاسم). وابن ماجة (١٥٥٧)، قال: حدنتا محمود بن غيلان، قال: حدنتا هاشم بن القاسم. والطبري في تهذيب الآثار مسند عمر بن الخطاب" (٧٦٤)، قال: حدثني العباس بن أبي طالب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله. والطحاوي في "شرح مشل الآثار" (٢٨٣٢)، قال: حدثنا محمد بن علي بن داود، وأبو أمية، قالا: حدنتا محمد بن عبد الله البينوني، وفي (٢٨٣٣)، قال: حدنتا بحر بن نصر، قال: حدثنا أسد بن موسى. والطبراني في "المعجم الأوسط" (٨٨٤٣)، قال: حدثنا مقدام، قال: حدثنا أسد بن موسى. والخطيب


(١) العنكبوت: ١٣
(٢) اللحد: الشق الذي يعمل في جانب لموضع الميت، انظر النهاية في غريب الحديث ٤/ ٢٣٦.
(٣) هو الذي بعمل الضريح، وهو القبر. الضريح هو الشق في الأرض. انظر النهاية ٣/ ٨١.
(٤) بلفظ أحمد.