للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبشري، أرسلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكرك. قالت: ما أنا بصانعه شيئًا حتى أوامر ربي عز وجل، فقامت إلى مسجدها ونزل - يعني القران - وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليها بغير إذن. قال: ولقد رأيتنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطعمنا الخبز واللحم. قال هاشم: حين عرفت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبها. قال هاشم في حديثه: لقد رأيتنا حين أدخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطعمنا الخبز واللحم فخرج الناس، وبقى رجالٌ يتحدثون في البيت بعد الطعام، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واتبعته، فجعل يتتبع حجر نسائه، فجعل يسلم عليهن، ويقلن: يا رسول الله، كيف وجدت أهلك؟ قال: ((فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا، أو الخبر) قال: فانطلق حتى دخل البيت، فذهبت أدخل معه، فألقى الستر بيني وبينه، ونزل الحجاب. قال: ووعظ القوم بما وعظوا به. قال هاشم في حديثه: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} (١) (٢).

صحيح.

- أخرجه: عبد الله بن المبارك في "الزهد" (١٥٥٠)، قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة. وابن سعد في "الطبقات" ٨/ ١٠٣، قال: أخبرنا عفان بن مسلم، وعارم بن الفضل. (ح)، قال: أخبرنا عارم بن الفضل. كلاهما: (عفان بن مسلم، وعارم بن الفضل)، قالا: حدثنا حماد بن زيد. وفي ٨/ ١٠٤، قال: أخبرنا عفان بن مسلم، وعمرو بن عاصم الكلابي، قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة. (ح)، قال: أخبرنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن عيسى العبدي. وفي ٨/ ١٠٥، قال: أخبرنا عمرو بن عاصم، قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة. وفي ٨/ ١٠٧، قال: أخبرنا سليمان بن حرب. وأحمد ٣/ ١٤٩


(١) الأحزاب: ٥٣.
(٢) بلفظ أحمد برقم (١٣٠٢٥).