للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو عثمان، وبيان بن بشر، وعبد العزيز بن صهيب، وأبو ملجز لاحق بن حميد، وعمرو بن سعيد، وعلي بن زيد، ويمان، والقاسم بن عثمان الرحال)، عن أنس بن مالك، فذكره.

ورد برواية الترمذي، قال: لما نزلت هذه الآية {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ} (١) في شأن زينب بنت جحش، جاء زيد يشكو فهم بطلاقها فستأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ} (٢).

ورد برواية الترمذي الأخرى (٣٢١٣)، قال: لما نزلت هذه الآية في زينب بنت جحش {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} (٣)، قال: فكانت تفخر على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول: زوجكن أهلكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات.

١٦٦٣ - عن أنس، قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع، فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها، فكان في بيت عائشة، فجاءت زينب فمد يده إليها، فقالت هذه زينب، فكف النبي - صلى الله عليه وسلم - يده، فتقاولتا حتى استحبتا، وأقيمت الصلاة فمر أبو بكر على ذلك، فسمع أصواتها، فقال: اخرج يا رسول الله إلى الصلاة، وأحث في أفواههن التراب، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقالت عائشة: الآن يقضي النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - صلاته، فيجئ أبو بكر فيفعل بي ويفعل، فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاته، أتاها أبو بكر، فقال لها قولًا شديدًا، وقال: أتصنعين هذا (٤).

صحيح.


(١) الأحزاب: ٣٧.
(٢) الأحزاب: ٣٧.
(٣) الأحزاب: ٣٧.
(٤) بلفظ مسلم.