للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٨٤ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد إذا قال في الأرض: أشهد أن لا إله إِلَّا اللّه، من قلب تقى مخلص، صعدت إلى السماء ولها دوي كدوي النحل، حتى تخرق شقوق سبع سماوات حتى تقف بين يدي الله تعالى فيخلق اللّه تعلى منها عمودًا من نور، يهتز ذلك العمود في كل يوم ثلاث مرات، فيقول اللّه تعالى: أسكن مدحتى؟ أسكن مدحتى؟ فيقول: يا رب؟ كيف أسكن، ولم تغفر لقائلي؟ فيقول اللّه تعالى: وعزتى وجلالى، ما أَجريتك على لسان عبد من عبيدي، وأنا أريد أن أعذبه".

باطل؛ يحيى بن أبي أنيسة، متروك، وكذبه أخوه.

- أخرجه: الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" (٤٦)، قال: أخبرنا حمد بن نصر بن أحمد الحافظ، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو سعيد عبد الكريم بن أحمد بن طاهر بن أحمد الطبري المعروف بالوزان، قال: حَدَّثَنَا أبو نصر منصور بن رامش، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن عتاب العبدي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله الأيلي الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أبو يعلى الملطي، قال: حَدَّثَنَا علي بن سلمة، عن يحيى بن أبي أنيسة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٧٨٥ - عن أنس، قال: إذا أذن المؤذن، فقال الرجل: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة أعط محمدًا سُؤلَه يوم القيامة، إلَّا نالته شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة (١).

حسن.

- أخرجه: أبو بكر البزاز في "الغيلانيات" (٣٨٣)، قال: حدثني أبو بكر محمد بن الفرج الأزرق، قال: حَدَّثَنَا شاذان. والطبراني في "الدعاء" (٤٣١)، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد العزيز، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن رجاء. والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ١١٣، وفي "تذكرة الحفاظ"، له، قال: أنبأنا أحمد بن


(١) بلفظ أبي بكر البزاز.