للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فاستأذنني فلم أذن له، قال أبو حفص الجديانى: أحسب أنه قال ثلاثًا، فدخل بغير أذنى، فقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "ما الذي بطأ بك يا علي؟ " قال: يا رسول الله جئت لأدخل فحجبني أنس، قال: "يا أنس لم حجبته" قال: يا رسول الله لما سمعت الدعوة أحببت أن يجيبني رجل من قومى فيكون له، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تضر الرجل محبة قومه ما لم يبغض سواهم".

إسناده ضعيف؛ حمزة بن خراش، قال الحافظ في "اللسان" الميزان ٢/ ٣٥٩: (مجهول الحال يروي عن عبد الله القشيري ولا يدرى من هو عن أنس بحديث الطير). وعمر بن صالح بن عثمان ترجمه له ابن عساكر ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٥/ ٢٠٠، وفي ٤٥/ ٨٣، قال: أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأكفاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن أحمد بن المظفر بن أبي حريصة الفقيه المالكي، قال: أخبرنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب المري، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد من كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن صالح بن عثمان بن عامر المرى الجدياني، قال: حَدَّثَنَا أبو يعلى حمزة بن خراش الهاشمي، قال: كان لأبي بضع عشرة ولدًا وكنت أصغرهم، قال: فمر به عبد الله القشيري فسلم عليه، فرد عليه السلام، فقال له: أمسح يدك برأس ابني فمسح يده على رأسي ودعا لي بالبركة، فقال له أبي: أفد ابني هذا، فقال القشيري: حدثني أنس بن مالك، فذكره.

١٧٩١ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "ما قال عبد: لا إله إلَّا اللّه في ساعةٍ من ليلٍ أو نهار إلّا طمست ما في صحيفته من السيئات حتى يسكن إلى مثلها من الحسنات" (١).


(١) بلفظ أبي يعلى.