كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني

مسند أنس بن مالك - باب الذكر والدعاء - ج: 17 - ص: 115

١٨١٩ - عن عيسى بن طهمان، قال: سمعت أنسًا يقول: سمع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يقول: يا ذا الجلال والإكرام. فقال: "سل فقد أقبل نحوك".

في إسناده من لم أعرف.

- أخرجه: الضياء المقدسي في "المختارة" ٦/ ٣٢٧ (٢٣٤٨)، قال: أخبرنا الإمام أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر المفتى، قال: أن وجيه بن طاهر بن محمد بن محمد بن أحمد بن يوسف الشحامي أخبرهم (ح) (٢٣٤٩)، قال: وأخبرنا الإمام أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني المفتي، قال: أن أبا الأسعد هبة الرحمان بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوزان أخبرهم، قال: أنبأنا عبد الكريم بن هوزان، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان الأهوازي، قال: أنبأنا أحمد بن عبيد، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن هشام بن بهرام، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن إبراهيم الكوفي، فذكره.

١٨٢٠ - عن أنس بن مالك، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فيما يذكر ربه عز وجل: "يا ابن آدم، إنك إن سألتني أعطيتك، وإن لم تسألني غضبت عليك".

صحيح لغيره. وهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف حماد، وبن أبي حمزة.

- أخرجه: الطَّبراني في "الدعاء" (٢٤)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أبي زرعة الدمشقي، قال: حَدَّثَنَا هشام بن عمار، قال: حَدَّثَنَا حماد بن عبد الرحمان الكلبي، عن المبارك بن أبي حمزة، عن الحسن، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، فذكره.

١٨٢١ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "دعوة العبد المسلم لا ترد إِلَّا بإحدى ثلاث: ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم: إما أن يستجاب له فيها دعا، وإما أن يدخر له في الأخرى، وإما أن يصرف عنه من السوء بقدر ما دعا".

إسناده ضعيف جدا؛ أبان هو ابن أبي عياش وهو متروك. وقد صح من غير هذا الوجه.