كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني

مسند أنس بن مالك - باب الذكر والدعاء - ج: 17 - ص: 121

بلائك وصنيعك إلى أهل بيوتنا، اللهم لك الحمد في بلائك وصنيعك إلى أنفسنا خاصة، اللهم لك الحمد بما هديتنا، ولك الحمد بما أكرمتنا، ولك الحمد بما سترتنا، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (ثلاث مرات) اللهم واجعل صلواتك وبركاتك ومغفرتك ورضوانك على محمد وعلى آل محمد".

إسناده ضعيف جدا؛ نافع أبي هرمز، متروك.

- أخرجه: الطَّبراني في "الدعاء" (١٧٢٥)، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد الحنائي، قال: حَدَّثَنَا شيبان بن فروخ، قال: حَدَّثَنَا نافع أبو هرمز، فذكره.

١٨٣٣ - عن أنس، أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أفطر، قال: "بسم اللّه اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت تقبل مني إنك أنت السميع العليم" (١).

إسناده ضعيف جدا؛ داود بن الزبرقان، متروك، وإسماعيل بن عمرو، ضعيف.

- أخرجه: الطَّبراني في "المعجم الأوسط" (٧٥٤٥)، وفي "المعجم الصغير" (٩١٢)، وفي "الدعاء" (٩١٨). وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ١٨٨، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم بن شبيب العسال (٢)، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عمرو البجلي، قال: حَدَّثَنَا داود بن الزبرقان، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٨٣٤ - عن أنس بن مالك، أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سافر، قال: "اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب، اللهم زوّ لنا الأرض وقرب لنا السفر".

إسناده ضعيف؛ محمد بن يزيد بن سنان، هو أبوه ضعيفان.

---

(١) بلفظ الطَّبراني.
(٢) ورد في المطبوع من "المعجم الصغير" (محمد بن إبراهيم بن حبيب) وهو تصحيف.
انظر: تكملة الإكمال ٤/ ٣١٤ (٤٤٠٠).