للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تعرفون ذلك؟ قالوا: يا رب ومن هو؟ قال: ذاك عبدي يونس، قالوا: عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ودعوة مستجابة، قالوا: يا رب أولا يرحم بما كان يصنع في الرخاء فتنجيه من البلاء؟ قال: بلى، فأمر الحوت فطرحه بالعراء" (١).

إسناده ضعيف؛ لضعف يزيد الرقاشي.

- أخرجه: عبد الرزاق في "تفسيره" (٢٥٥٨)، قال: أخبرنا يحيى بن العلاء. والطبري في "تفسيره" ٢٣/ ١٠٠، قال: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب. وابن أبي حاتم في "التفسير" ٨/ ٢٤٦٤ (١٣٧١٠)، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله بن عبد الرحمان بن أخي ابن وهب، قال: عمي (يعنى ابن وهب). والطبراني في "الدعاء" (٤٧)، قال حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن داود المهري، قال: حَدَّثَنَا ابن وهب.

كلاهما: (يحيى بن العلاء، وابن وهب)، عن أبي صخر حميد بن زياد الخراط، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٨٤٦ - عن أنس بن مالك، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "أن ثلاثة نفر فيما سلف من الناس، انطلقوا يرتادون لأهلهم، فأخذتهم السماء، فدخلوا غارًا، فسقط عليهم حجر متجافٍ حتى ما يرون منه خصاصة، فقال بعضهم لبعض: قد وقع الحجر وعفا الأثر، ولا يعلم بمكانكم إِلَّا اللّه، فادعوا الله بأوثق أَعمالكم. قال: فقال رجل منهم: اللهم إن كنت تعلم أنه قد كان لى والدان، فكنت أحلب لهما في إنائهما فآتيهما، فإذا وجدتهما راقدين قمت على رؤوسهما كراهية أن أرد سنتهما في رؤوسهما، حتى يستيقظا متى استيقظا، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، ومخافة عذابك ففرج عنا قال: فزال ثلث الحجر. وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرًا على عملٍ يعمله، فأتانى بطلب يطلب أجره وأنا غضبان، فزبرته، فانطلق فترك أجره


(١) بلفظ الطبري.