(٢٧) - ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ، مِنْ بَعْدِ القَتْلِ وَالخِزْيِ وَالتَعْذِيبِ، عَلَى مَنْ بَقِيَ مِنْ هَوَازِنَ فَيَهْدِيهِمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَقَدْ قَدِمُوا عَلَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُسْلِمِينَ، وَلَحِقُوا بِهِ فِي مَكَّةَ فِي مَكَانٍ يُعْرَفُ بِالجعْرانَةِ، وَذَلِكَ بَعْدَ المَوْقِعَةِ بِعِشْرِينَ يَوْماً، وَحِينَئِذٍ خَيَّرَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ سَبْيِهِمْ، وَبَيْنَ أَمْوَالِهِمْ، فَاخْتَارُوا سَبْيَهُمْ، وَكَانُوا سِتَّةَ آلافِ أَسِيرٍ مَا بَيْنَ صَبِيٍّ وَامْرَأَةٍ فَرَدَّهُمْ عَلَيْهِمْ، وَقَسَّمَ الأَمْوَالَ بَيْنَ المُقَاتِلِينَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute