(١٦٤) - وَإِنَّ لِكُلٍّ مِنَّا مَرْتَبَةً لاَ يَتَجَاوَزُهَا فِي العِبَادَةِ والانْتِهَاءِ إِلَى أَمْرِ اللهِ، خُضُوعاً لِعَظَمَتِهِ، وَخُشُوعاً لِهَيْبَتِهِ.
(وَقِيلَ إِنَّ المَعْنَى هُوَ: أَنَّ الله تَعَالَى أَرَادَ تَنْزِيهَ المَلاَئِكَةِ مِمَّا نَسَبَهُ إِلَيْهمُ الكُفَّارُ كَذِباً وَافْتِرَاءً مِنْ أَنَّهٌمْ بَنَاتُ اللهِ) .
وَقَالَتْ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ، رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهَا: " قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا مَوْضِعٌ إِلاَّ عَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ أَوْ قَائِمٌ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا مِنَّا إِلاَّ وَلَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ " (رَوَاهُ ابنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ جَرِيرٍ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute