{أَثَابَهُمْ}
(١٨) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالى رَسُولَهُ الكَرِيمَ صلى الله عليه وسلم عَنْ رِضَاهُ عَلَى المُؤْمِنينَ الذِينَ بَايَعُوا الرَّسُولَ تَحتَ الشَّجَرَةِ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ، وَكَانُوا ألفاً وأَرْبَعَمئةِ رَجُلٍ، وَقَدْ عَلِمَ اللهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الصِّدقِ، وَالسَّمْعِ، والطَّاعَةِ، فَأَنْزَلَ عَلَيهِم الطُّمَأْنِينةَ، وَهُدُوءَ النَّفْسِ، وَأَعْطَاهُمْ جَزَاءَ مَا وَهِبُوهُ مِنَ الطَّاعَةِ فَتْحَ خَيْبَرَ عِقِيبَ انْصِرافِهِمْ مِنَ الحُدَيْبَةِ، ثُمَّ تَلا ذَلِكَ فَتْحُ مَكَّة.
يُبَايِعُونَكَ - بَيْعَةَ الرِّضْوانِ بِالحُدَيْبِيَةِ.
فَتْحاً قَرِيباً - هُوَ فَتْحُ خَيْبَرَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute