{صَافَّاتٍ}
(١٩) - أَغَفلَ هَؤُلاَءِ المُكَذِّبُونَ عَنْ قدْرَةِ اللهِ عَلَى الخَلْقِ وَالبَعْثِ، وَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ تَطِيرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ، وَهِيَ بَاسِطَةٌ أَجْنحَتَهَا تَارَةً حِينَ طَيَرَانِهَا، وَتَارَةً قَابِضَتُهَا، وَمَا يُمْسِكُنَّ عَنِ السُّقُوطِ عَلَى الأَرْضِ، فِي حَالَتَي القَبْضِ وَالبَسْطِ، إِلاَّ اللهُ خَالِقُهُنَّ وَبَارِئُهُنَّ الذِي أَلْهَمَهُنَّ طَرِيقَةَ الطَّيَرَانِ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَ بَصِيرٌ بِمَا يُصْلِحُ حَالَ كُلِّ مَخْلُوقٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ فَيُيَسِّرُهُ لِلقَّيَامِ بِهِ.
صَافَّاتٍ - بَاسِطَاتٍ أَجْنَحَتَهَا عِنْدَ الطَّيَرَانِ.
وَيَقْبِضْنَ - وَيَضْمُمْنَهَا إِذَا ضَرَبْنَ بِهَا جُنُوبَهُنَّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute