(١٤) - وَيُنَادِي المُنَافِقُونَ المُؤْمِنينَ وَيَقُولُونَ لَهُمْ: إِنَّنَا كُنَّا مَعَكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا، نُصَلِّي مَعَكُمْ الجُمَعَ وَالجَمَاعَاتِ، وَنَشْهَدُ مَعَكُمْ الغَزَوَاتِ، وَنَقِفُ مَعَكُمْ فِي عَرَفَاتٍ. . فَيَرُدُّ عَلَيْهِمُ المُؤْمِنُونَ قَائِلِينَ: نَعَمْ لَقَدْ كُنْتُمْ مَعَنَا لَكِنَّكُمْ أَهْلَكْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي النِّفَاقِ، وَانْتَظَرْتُمْ لِلْمُؤْمِنينَ الحَوَادِثَ المُهْلِكَةَ، وَشَكَكْتُمْ فِي أُمُورِ البَعْثِ والنُّشُورِ، وَخَدَعَتْكُمُ الأَمَانِيُّ والآمَالُ، وَقُلْتُمْ سَيَغْفِرُ اللهُ لَنَا، وَأَخَّرْتُمُ التَّوْبَةَ إِلَى اللهِ، وَمَا زِلْتُمْ كَذَلِكَ حَتَّى حَضْرَكُمْ المَوْتُ، وَخَدَعَكُمْ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ لَكُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ لاَ يُعَذِّبُكُمْ.
الغَرُورُ - الشَّيْطَانُ المُخَادِعُ.
غَرَّتْكُمْ الأَمَانِي - خَدَعَتْكُمُ الأبَاطِيلُ.
تَرَبَّصْتُمْ - انْتَظَرْتُمْ أَنْ تَحِلَّ بِالمُؤْمِنينَ صُرُوفُ الدَّهْرِ.
فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ - أَهْلَكْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِالمَعَاصِي وَالنِّفَاقِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute