(٣٨) - لَيْسَ عَلى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ أَوْ غَضَاضَةٍ فِيما أَحَلَّ اللهُ لَهُ، وَأَمَرَهُ بهِ (فِيمَا فَرَضَ اللهُ لَهُ) ، مِنْ زَوَاجِ زَيْنَبِ مُطَلَّقَةِ مُتَبَنَّاهُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَهذا حُكْمُ اللهِ في الأَنبياءِ قبْلَهُ فَقَدْ أَبَاحَ لَهُمْ الزَّوْجَاتِ والسَّرَارِي، وَكَانَ لِسُلِيمَانَ وَدَاوُدَ وغيرِهِمَا مِنَ الأَنبياءِ كَثِيراتٌ مِنْهُنَّ.
وَمَا يُقَدِّرُهُ اللهُ تَعَالَى فَإِنَّهُ سَيَقَعُ لا مَحَالَةَ، وَلاَ رَادَّ لَهُ.
وَفِي هذِهِ الآيةِ رَدٌّ عَلَى اليَهُودِ الذِينَ عَابُوا عَلَى الرَّسُول صلى الله عليه وسلم كَثْرَةَ أَزْوَاجِهِ.
خَلَوْا مِنْ قَبلُ - مَضَوْا مِنْ قَبْلِكَ مِنَ الأَنبياءِ.
قَدَراً مَقْدُوراً - مُراداً أَزَلاً - أَوْ قَضَاءً مَقْضِيّاً لاَ رَادَّ لَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute