(١٢٩) - فَإِنْ أَعْرَضُوا عَمَّا جِئْتَهُمْ بِهِ مِنَ الشَّرِيعَةِ العَظِيمَةِ المُطَهَّرَةِ، وَأَعْرَضُوا عَنِ الإِيمَانِ بِكَ، وَالاهْتِدَاءِ بِمَا جِئْتَهُمْ بِهِ، فَلاَ تَحْزَنْ لِذَلِكَ، وَقُلْ: يَكْفِينِي اللهُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ مَالِكُ كُلِّ شَيءٍ وَخَالِقُهُ، لأَنَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، وَجَمِيعُ الخَلْقِ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ تَحْتَ العَرْشِ، مَقْهُورُونَ بِقُدْرَتِهِ تَعَالَى، وَعِلْمُهُ مُحِيطٌ بِكُّلِ شَيءٍ، وَقَدَرُهُ نَافِذُّ فِي كُلِّ شَيءٍ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ.
حَسْبِيَ اللهُ - اللهُ كَافِيَّ وَمُعِينِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute