{القيامة}
(١٤) - أَمَّا الذِينَ يَدْعُوهُمُ المُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَصْنَامٍ وأَوْثَانٍ، فَإٍِنَّهُمْ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ، وَلاَ لِمَنْ يَعْبُدُونَهُمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً. وَإِذا دَعَاهُمْ عَابِدُوهُم لَمْ يَسْمَعُوا دُعَاءَهُمْ، وَإِذا سَمِعُوا الدُّعاءَ فإِنَّهُمْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ الاسْتِجَابَةَ إِلى شَيءٍ مِمّا يَطْلُبُونَ. وَيَومَ القِيَامَةِ يَتَبَرَّأُ المُعْبُودُونَ مِنْ شِرْكِ العَابِدِينَ، وَيَقُولُونَ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ، بَلْ كُنْتُم تَعْبُدُونَ أَهْوَاءَكُمْ وَشَهَواتِكُمْ، وَلا يُخْبرُكَ عَنْ حَقِيقَةِ أمرِ هذِهِ الآلِهَةِ، وَأَمرِ مَنْ عَبَدُوها يَوْمَ القِيَامَةِ، إِلا ذٌو خِبْرةٍ وَمَعْرِفَةٍ بالذِي سَيَقَعُ هُنَاكَ، وَهُوَ اللهَ تَعَالى وَحْدَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute