{ياأولي} {الألباب}
(١٠٠) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِمَنْ تُخَاطِبُهُمْ: لاَ يَسْتَوي الخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ، وَلَوْ أَعْجَبَكَ، يَا أيُّهَا الإِنْسَانُ، كَثْرَةُ الخَبِيثِ؛ وَقَلِيلٌ مِنَ الحَلاَلِ خَيْرٌ مِنْ كَثيرٍ مِنَ الحَرَامِ الضَّارِّ.
(وَجَاءَ فِي الحَدِيثِ: " مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ") فَاتَّقُوا اللهَ يَا ذَوي العُقُولِ الصَّحِيحَةِ المُسْتَقِيمَةِ، وَتَجَنَّبُوا الحَرَامَ، وَاقْنَعُوا بِالحَلاَلِ، وَاكْتَفُوا بِهِ، لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.
وَكَمَا لاَ يَسْتَوِي الخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ، كَذَلِكَ لاَ يَسْتَوِي البَرُّ وَالفَاجِرُ، وَلاَ المُصْلِحُ وَالمُسْدُ، وَلاَ بُدَّ مِنَ الجَزَاءِ الحَقِّ العَادِلِ.
الطَّيِّبُ - هُوَ مَا طَابَ لِلنَّفْسِ أكْلُهُ، وَيُقْصَدُ بِهِ هُنا مَا أَحْلَّ اللهُ.
الخَبِيثُ - ضشدَّ الطَّيِّبِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute