للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَهَدَيْنَاهُمْ} {صَاعِقَةُ}

(١٧) - أَمَّا ثَمُودُ فَقَدْ بَيَّنَ اللهُ تَعَالَى لَهُمُ الحَقَّ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِمْ صَالِحٍ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَكَذَّبُوهُ وَاسْتَحَبّوا العَمَى عَلَى الهُدَى، وَالكُفْرَ عَلَى الإِيْمَانِ، فَأَرْسَلَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَرَجْفَةً وَذُلاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الكُفْرِ والآثَامِ، وَتَكْذِيبِ رُسُلِ اللهِ.

فَهَدَيْنَاهُمْ - فَبَيَّنَا لَهُمْ طَرِيقَيْ الهُدَى والضَّلاَلِ.

العَذَابِ الهُونِ - العَذَابِ المُهِينِ.

<<  <   >  >>